كتب – أمير ماجد
يوم 30 من الشهر الماضي أقامت مجموعة من اللاجئين الإيرانيين من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المقيمين في العراق في مخيم ليبرتي على مقربة مطار بغداد الدولي وقفة احتجاجيا ضد استقدام السفارة الإيرانية عملاء المخابرات الإيرانية وقوة القدس تحت غطاء «عوائل السكان» الى ليبرتي.
وقامت سفارة النظام الإيراني في بغداد ولجنة قمع مجاهدي أشرف في ليبرتي بنقل هؤلاء إلى ليبرتي خلال فترة الاخيرة… ويكشف ذلك عن أهداف النظام الإيراني لإرتكاب حمام دم آخر في ليبرتي. وفي عامي 2010 و2011 كان عملاء نظام الملالي تحت يافطة عوائل السكان قد استقروا حوالي 23 شهرا بجوار أشرف واطلقوا الشتائم والتهديدات على السكان ومارسوا التعذيب النفسي بحقهم على مدار الساعة بواسطة 320 مكبرة صوت.
على الصعيد ذاته ذكر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ‘ ان نقل العملاء الى ليبرتي يخرق مذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومة العراقية والأمم المتحدة في 25 ديسمبر 2011 بشكل سافر. اضافة الى ذلك فان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق قد ضمن لممثلي السكان نيابة عن الحكومة العراقية بأنه لا يسمح لأي من هؤلاء العملاء بالوصول الى ليبرتي ، وسبق وأن حذر سكان المخيم من خلال رسائلهم المسؤولين الأمريكيين والأمم المتحدة من أن النظام الايراني يعمل على تكرار سناريو أشرف ونقل عناصر المخابرات و قوة القدس الارهابية تحت يافطة عوائل السكان ولكن مع الأسف لم يتخذ أي اجراء فاعل للحيلولة دون تنفيذ هذه المؤامرة. وأكدوا على التعهدات المتكررة والخطية للأمم المتحدة والحكومة الأمريكية تجاه أمن وسلامة سكان ليبرتي، وطالبوا بالعمل العاجل لوضع حد لممارسة التعذيب النفسي بحق السكان وإبعاد عناصر النظام الإيراني عن ليبرتي تحت أي مسمى كان ‘.